أفاد مراسل شبكة نداء الفرات في محافظة دير الزور أن بلدية عصابة الأسد، في مركز مدينة دير الزور، أزالت الأكشاك والبسطات الصغيرة، التي يعيش منها الفقراء والبسطاء، من عدة شوارع في مركز المدينة.

وأضاف مراسلنا أن البلديات أزالت تلك المحلات الصغيرة البدائية بحجة أنها مخالفة، في حين أجبرت أصحابها على نقل محلاتهم إلى شارع سينما فؤاد في حي الرشدية؛ وذلك من أجل فرض رسوم وضرائب تعود لصالح قادة الميليشيات، التي تتفرد بالسلطة وتفرض الأتاوات على الفقراء والبسطاء بالقوة.

وأردف مراسلنا أن بلدية حي الجورة أجبرت هي الأخرى أصحاب المحلات وبسطات الخضار في حي الجورة على نقل محلاتهم إلى سوق شعبي، أنشأته ميليشيات الأسد بجانب مديرية الصحة في الحي، مع إجبارهم على دفع رسوم مالية.

هذا وذكر مراسلنا أن ميليشيات الأسد أنشأت سوقاً لبيع الخضار في شارع السجن بحي الجورة منذ مدة؛ لتنشئ بعدها سوقاً آخر لتجبر أصحاب المحلات على نقل بضائعهم وتجارتهم إليه، والهدف من ذلك، كما تحدث الأهالي، هو جني الأموال وفرض الأتاوات بشتى الطرق.

هذا وتعيش مؤسسات النظام المجرم في ديرالزور حالة من التخبط وسوء الإدارة في التخطيط لتأمين أبسط مستلزمات المواطنين، ويعود ذلك الأمر لعدة أسباب منها، تفرد قادة الميليشيات بسلطة المناطق دون وجود نظام مركزي موحد، ومنها الفساد المستشري في مؤسسات النظام المجرم، وانتشار المحسوبيات والرشاوى وتعيين المسؤولين حسب الوساطات، مما ينعكس سلباً على الأهالي وحياتهم اليومية.